تلمنس "تيليمينيسوس"بلدة تقع على بعد ستة كيلومترات شرقاً من معرة النعمان، وقد سميت بهذا الاسم لوقوعها بين تل يقع في الشرق ومزرعة منس في الغرب فسميت "تل منس" هذا ما يقوله عبد الحميد مشلح في كتابه "الظاهر والمدفون في بلد الزيتون".
الذي تابع قائلاً: "يرجع تاريخها إلى عصور سبقت عصر الرومان، حيث ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية، فقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، والبغدادي في كتابه مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، وستيفن ونسيمان في كتاب الحروب الصليبية عدا عن الدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور وابن العديم.
نزل بها المتوكل سنة /858/م عندما قصد الشام في ذهابه وعودته، وكانت تابعة لولاية حمص في أوائل الحكم العربي الإسلامي ثم لحقت بملك حلب.
يقول (فالح بكور)، وهو باحث تاريخي من هذه البلدة لموقع eIdleb: "في فترة الحروب الصليبية تناوب السيادة على تلمنس العرب والصليبيون، وقد جرت بالقرب منها ـ بين تلمنس والمعرةـ معركة حامية بين جيش ريموند بيليه الذي احتل المعرة وتلمنس، وبين عساكر رضوان بن تتش ملك حلب في منتصف أيلول /1098/م هُزم فيها فرسان الصليبين وفي /13أيلول1099/م أعاد الصليبيون الكرة من جديد على تلمنس فوقعت في أيديهم، وكان صاحبها يدعى ريموند موبيليه. أصاب البلدة النكبات
الباحث فالح بكور
والحروب ما أصاب بلاد الشام بشكل عام من غزو التتار واحتلال العثمانيين ومن ثم الفرنسيين.
وهي تتبع معرة النعمان إدارياً، ومساحتها تبلغ (2527هكتار) أما عدد سكانها فقد بلغ في آخر إحصاء حوالي (14500نسمة) فيها كافة المرافق الخدمية من ماء وكهرباء ومركز هاتف ومستوصف وفيها سبع مدارس وثانوية واحدة للبنين وثانويّة أخرى للبنات . أهم مزروعاتها الحبوب بأنواعها، وأشجار الزيتون والتين والعنب، ويعمل أهلها في الزراعة والتجارة حيث تنشط فيها تجارة الكمون وغربلته.
خاصة حين يزيد الطلب عليه في السوق الخارجية لما للكمون السوري من مواصفات جيدة من حيث حجم الحبة والطعم والشكل، وقد أوجدت هذه الزراعة فرص عمل كثيرة، وأصبحت مصدر رزق للكثير من العائلات، حيث يوجد في تلمنس غرابيل آلية لتنقيته من الشوائب، وفرزه إلى عدة أصناف من (0) وهو الأنظف والأفضل، ثم (نمرة واحد واثنان الخ)
المعلومات نقلاً عن موقع إدلب :
http://www.esyria.sy/eidleb/index.php?p=stories&category=places&filename=200805212215026
الذي تابع قائلاً: "يرجع تاريخها إلى عصور سبقت عصر الرومان، حيث ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية، فقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، والبغدادي في كتابه مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، وستيفن ونسيمان في كتاب الحروب الصليبية عدا عن الدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور وابن العديم.
نزل بها المتوكل سنة /858/م عندما قصد الشام في ذهابه وعودته، وكانت تابعة لولاية حمص في أوائل الحكم العربي الإسلامي ثم لحقت بملك حلب.
يقول (فالح بكور)، وهو باحث تاريخي من هذه البلدة لموقع eIdleb: "في فترة الحروب الصليبية تناوب السيادة على تلمنس العرب والصليبيون، وقد جرت بالقرب منها ـ بين تلمنس والمعرةـ معركة حامية بين جيش ريموند بيليه الذي احتل المعرة وتلمنس، وبين عساكر رضوان بن تتش ملك حلب في منتصف أيلول /1098/م هُزم فيها فرسان الصليبين وفي /13أيلول1099/م أعاد الصليبيون الكرة من جديد على تلمنس فوقعت في أيديهم، وكان صاحبها يدعى ريموند موبيليه. أصاب البلدة النكبات
الباحث فالح بكور
والحروب ما أصاب بلاد الشام بشكل عام من غزو التتار واحتلال العثمانيين ومن ثم الفرنسيين.
وهي تتبع معرة النعمان إدارياً، ومساحتها تبلغ (2527هكتار) أما عدد سكانها فقد بلغ في آخر إحصاء حوالي (14500نسمة) فيها كافة المرافق الخدمية من ماء وكهرباء ومركز هاتف ومستوصف وفيها سبع مدارس وثانوية واحدة للبنين وثانويّة أخرى للبنات . أهم مزروعاتها الحبوب بأنواعها، وأشجار الزيتون والتين والعنب، ويعمل أهلها في الزراعة والتجارة حيث تنشط فيها تجارة الكمون وغربلته.
خاصة حين يزيد الطلب عليه في السوق الخارجية لما للكمون السوري من مواصفات جيدة من حيث حجم الحبة والطعم والشكل، وقد أوجدت هذه الزراعة فرص عمل كثيرة، وأصبحت مصدر رزق للكثير من العائلات، حيث يوجد في تلمنس غرابيل آلية لتنقيته من الشوائب، وفرزه إلى عدة أصناف من (0) وهو الأنظف والأفضل، ثم (نمرة واحد واثنان الخ)
المعلومات نقلاً عن موقع إدلب :
http://www.esyria.sy/eidleb/index.php?p=stories&category=places&filename=200805212215026