مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء ِ وانْتسبا
اضْفى عَلى الروض ِ إبداعا ً ولا عَجَبَا
أهْلُ المعارف ِ مَن فازوا بتكْرمَة ٍ
عِندَ الاله ِ وكانوا الوَدْقَ والسُّحُبَا
صاغُوا العلومَ لِطلاب ٍ ومَا وهنوا
أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ِ ما وَجبَا
أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم ٍ
أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ِ ما نضبَا
افذاذ ُ علم ٍ وشُعَّارٌ اِذا اخْتُبرَتْ
عِندَ التَّمَايُزِ ِ يُثري عِلْمُهَا الادَبَا
اِنَّ المعلم َ قِندِيل ٌ ومَفخرة ٌ
للظامِئينَ اِلى العلياء ِ صارَ أبَا
يا راعِيَ النَّشْء ِ والاخْلاقُ طلعَتهُ
يُشفِي السَّقيمَ بماء ِ العِز ِّ إنْ شُربَا
يُمضي اللياليَ فِي التحضير ِ مُرْتحِلا ً
بيْنَ المَراجع ِ جَوَّالا ً ومُحْتجبَا
يا ناشرَ الخيْر ِ في أحْمَالِه ِ دُرَرٌ
تُنْمِي العُقولَ وَنِبْراسٌ لِمَنْ كَتبا
نورُ الدُّروب ِ شُعَاع ِ العِلم ِ مَصْدَرُهُ
كُنهُ الوجود ِ وَخلْق ٌ أعْجَزَ الطَّلَبَا
***********
يا حامِلَ العبْءَ فِي أحْضان ِ مَرْكَبه ِ
تشْكُو التجَافِيَ لا تَشكُو لهُ التَعَبَا
يا طيِّب َ الرُّوح ِ والدُّنيَا تُغالِبُه ُ
ثِقْلُ الليَالِيَ , نيْلُ العِلم ِ قـدْ صَعُبَا
يا أيُّها الزارع ُ الاغرَاسَ فِي وَطنِي
قدْ سابَقتْ فِي العُلا أغْراسُكَ الشُّهُبَا
رمْزٌ على الدَّرْب ِ والطلابُ تنشدُهُ
تبْغِي المَعَالِيَ والنِّحْريرُ مَنْ غلبَا
يا طالبَ المَجْد ِ مِنْ أفنان ِ حامِلِه ِ
كُن ْ فِي الحياة ِ رَفيقا ً تنشدُ الارَبَا
إنَّ المُربِّيَ فِي الفِرْدوْس ِ جَنته
إن أحْسَن َ الفِعْلَ والاخلاص َ واقتَرَبَا
لا لنْ تَفيكَ مِنَ الدُّنيَا رَوَاتِبُهَا
مَهمَا جنيْتَ ولوُ أُعْطيتهَا ذَهَبَا
يكْفيك َ صحبٌ مِنَ الرُّوَّاد ِ قدْ سّبَقوا
كانوا البناةَ وكُنْت َ الابْنَ فاصْطَحِبَا
اضْفى عَلى الروض ِ إبداعا ً ولا عَجَبَا
أهْلُ المعارف ِ مَن فازوا بتكْرمَة ٍ
عِندَ الاله ِ وكانوا الوَدْقَ والسُّحُبَا
صاغُوا العلومَ لِطلاب ٍ ومَا وهنوا
أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ِ ما وَجبَا
أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم ٍ
أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ِ ما نضبَا
افذاذ ُ علم ٍ وشُعَّارٌ اِذا اخْتُبرَتْ
عِندَ التَّمَايُزِ ِ يُثري عِلْمُهَا الادَبَا
اِنَّ المعلم َ قِندِيل ٌ ومَفخرة ٌ
للظامِئينَ اِلى العلياء ِ صارَ أبَا
يا راعِيَ النَّشْء ِ والاخْلاقُ طلعَتهُ
يُشفِي السَّقيمَ بماء ِ العِز ِّ إنْ شُربَا
يُمضي اللياليَ فِي التحضير ِ مُرْتحِلا ً
بيْنَ المَراجع ِ جَوَّالا ً ومُحْتجبَا
يا ناشرَ الخيْر ِ في أحْمَالِه ِ دُرَرٌ
تُنْمِي العُقولَ وَنِبْراسٌ لِمَنْ كَتبا
نورُ الدُّروب ِ شُعَاع ِ العِلم ِ مَصْدَرُهُ
كُنهُ الوجود ِ وَخلْق ٌ أعْجَزَ الطَّلَبَا
***********
يا حامِلَ العبْءَ فِي أحْضان ِ مَرْكَبه ِ
تشْكُو التجَافِيَ لا تَشكُو لهُ التَعَبَا
يا طيِّب َ الرُّوح ِ والدُّنيَا تُغالِبُه ُ
ثِقْلُ الليَالِيَ , نيْلُ العِلم ِ قـدْ صَعُبَا
يا أيُّها الزارع ُ الاغرَاسَ فِي وَطنِي
قدْ سابَقتْ فِي العُلا أغْراسُكَ الشُّهُبَا
رمْزٌ على الدَّرْب ِ والطلابُ تنشدُهُ
تبْغِي المَعَالِيَ والنِّحْريرُ مَنْ غلبَا
يا طالبَ المَجْد ِ مِنْ أفنان ِ حامِلِه ِ
كُن ْ فِي الحياة ِ رَفيقا ً تنشدُ الارَبَا
إنَّ المُربِّيَ فِي الفِرْدوْس ِ جَنته
إن أحْسَن َ الفِعْلَ والاخلاص َ واقتَرَبَا
لا لنْ تَفيكَ مِنَ الدُّنيَا رَوَاتِبُهَا
مَهمَا جنيْتَ ولوُ أُعْطيتهَا ذَهَبَا
يكْفيك َ صحبٌ مِنَ الرُّوَّاد ِ قدْ سّبَقوا
كانوا البناةَ وكُنْت َ الابْنَ فاصْطَحِبَا