كرمى لعينيك كان الحب يا شام
أنت الحبيبة والعشاق قد هاموا
صلوا لعشقك مذ كانوا وكنت لهم
فالورد أنت وهم في الحب أكمام
لا عشق إلاك وجداً قد تجسدهم
ذابت من الوجد أرواح وأجسام
قد صاغك الله تجسيداً لعزته
- جل الإله - ففيك تشمخ الهام
في غوطتيك غصون أزهرت شمماً
وكل غصن له في المجد أرحام
فذا انتماء الى ذي قار نسبته
وذا بحطين قد ضمته أعمام
وذاك في ميسلون قد ثوى شمماً
أبوه والخال ما هانوا ولا ناموا
في حضرة الشرف المسكون في دمهم
أنت الإمام وهم في الذكر قد قاموا
الله حي وفي عينيك قد حضرت
زيتونة نورها في الوصل الهام
تجسد الخلد يا قيوم في بردى
والشام جنة من صلوا ومن صاموا
فسدرة المنتهى في الشام وارفة
أغصانها الخضر للأحرار أعلام
هنا البطولات تاريخ تتيه به
في حضرة المجد أيام وأعوام
يا شام أنت الهوى يسمو بعاشقه
كما سما بالفتى في الحرب إقدام
أنت التي في هواها الله أوجدني
لولاك يا شام ما للقلب أحلام
لي فيك كعبة عشق جسدت شمماً
والشعر فيك لمعنى العشق إحرام
وقاسيون لقلبي كأس دالية
عنقودها لنشيد القلب أقلام
ساقيتها أحرفي والورد في وتري
يتيه من كأسنا كرم وكرام
وذبت فيها قصيدا من شذى وندى
فالحرف زهر وصوت الشعر أنسام
ورحت أشدو نداء الحق في وتري
ملائك الله بالأصداء قد هاموا
يا بوح طفل على ألوان زنبقة
لولا الشآم لساد الكون أصنام
من شامنا يستمد الناس شمسهم
لولا العروبة عم الناس إظلام
إنساننا العدل والإحسان غايتنا
فأين منا أيا تاريخ أقوام
سادوا ومادوا وعاثوا في مرابعنا
وكلهم ظالم فينا وظلام
ونحن في عزة هيهات يدركها
إلا الشهيد له في الموت إكرام
ضحى وضحى وكانت شامنا أبداً
أم الفداء عليها الغار بسام
في كل شبر شهيد من كواكبنا
أهل الشآم عن الطاغوت ما ناموا
يا شام حبك فوق الحبّ في لغتي
قصائدي فيك فوق الشمس أعلام
يا نبعة الكبر قلبي في مواجده
أغصانه الخضر للآساد آجام
يا نبعة المجد عمري في تلهّفه
دمشق جنته والعرب إلهام
هذا أنا عاشق يا شام أغنيتي
حارت بها الخمر والخمّار والجام
سقيتني الكبر مسكوناً به جسدي
طفلاً وشيخاً فكبري منك إنعام
وضمّني بردى آيا مقدسة
فيها تعانق رهبان وإسلام
زرعت في القلب عشق الياسمين فما
حروفي الخضر إلا فيك تهيام
تفتح البرق في قلبي وأوردتي
فالنور أنت لمن للعشق قد قاموا
وأنت أنت من الأسماء أقدسها
عشاقك الصيد للأزمان آيام
تاريخهم أبداً سيف ومكرمة
والياسمين هوى ، والأسد حكام
إن يفخر الفخر قال الشام منطلقي
أو يهتف العز قال الشام صمصام
يا شام مجدك فوق المجد في لغتي
فالمجد والحبّ في شعري هما الشام
أنت الحبيبة والعشاق قد هاموا
صلوا لعشقك مذ كانوا وكنت لهم
فالورد أنت وهم في الحب أكمام
لا عشق إلاك وجداً قد تجسدهم
ذابت من الوجد أرواح وأجسام
قد صاغك الله تجسيداً لعزته
- جل الإله - ففيك تشمخ الهام
في غوطتيك غصون أزهرت شمماً
وكل غصن له في المجد أرحام
فذا انتماء الى ذي قار نسبته
وذا بحطين قد ضمته أعمام
وذاك في ميسلون قد ثوى شمماً
أبوه والخال ما هانوا ولا ناموا
في حضرة الشرف المسكون في دمهم
أنت الإمام وهم في الذكر قد قاموا
الله حي وفي عينيك قد حضرت
زيتونة نورها في الوصل الهام
تجسد الخلد يا قيوم في بردى
والشام جنة من صلوا ومن صاموا
فسدرة المنتهى في الشام وارفة
أغصانها الخضر للأحرار أعلام
هنا البطولات تاريخ تتيه به
في حضرة المجد أيام وأعوام
يا شام أنت الهوى يسمو بعاشقه
كما سما بالفتى في الحرب إقدام
أنت التي في هواها الله أوجدني
لولاك يا شام ما للقلب أحلام
لي فيك كعبة عشق جسدت شمماً
والشعر فيك لمعنى العشق إحرام
وقاسيون لقلبي كأس دالية
عنقودها لنشيد القلب أقلام
ساقيتها أحرفي والورد في وتري
يتيه من كأسنا كرم وكرام
وذبت فيها قصيدا من شذى وندى
فالحرف زهر وصوت الشعر أنسام
ورحت أشدو نداء الحق في وتري
ملائك الله بالأصداء قد هاموا
يا بوح طفل على ألوان زنبقة
لولا الشآم لساد الكون أصنام
من شامنا يستمد الناس شمسهم
لولا العروبة عم الناس إظلام
إنساننا العدل والإحسان غايتنا
فأين منا أيا تاريخ أقوام
سادوا ومادوا وعاثوا في مرابعنا
وكلهم ظالم فينا وظلام
ونحن في عزة هيهات يدركها
إلا الشهيد له في الموت إكرام
ضحى وضحى وكانت شامنا أبداً
أم الفداء عليها الغار بسام
في كل شبر شهيد من كواكبنا
أهل الشآم عن الطاغوت ما ناموا
يا شام حبك فوق الحبّ في لغتي
قصائدي فيك فوق الشمس أعلام
يا نبعة الكبر قلبي في مواجده
أغصانه الخضر للآساد آجام
يا نبعة المجد عمري في تلهّفه
دمشق جنته والعرب إلهام
هذا أنا عاشق يا شام أغنيتي
حارت بها الخمر والخمّار والجام
سقيتني الكبر مسكوناً به جسدي
طفلاً وشيخاً فكبري منك إنعام
وضمّني بردى آيا مقدسة
فيها تعانق رهبان وإسلام
زرعت في القلب عشق الياسمين فما
حروفي الخضر إلا فيك تهيام
تفتح البرق في قلبي وأوردتي
فالنور أنت لمن للعشق قد قاموا
وأنت أنت من الأسماء أقدسها
عشاقك الصيد للأزمان آيام
تاريخهم أبداً سيف ومكرمة
والياسمين هوى ، والأسد حكام
إن يفخر الفخر قال الشام منطلقي
أو يهتف العز قال الشام صمصام
يا شام مجدك فوق المجد في لغتي
فالمجد والحبّ في شعري هما الشام