مسجد متميز في مدينة "معرة النعمان" يعتبر أكبر مسجد في المدينة، وشاهداً حقيقياً على الفترات التاريخية العديدة التي مرت بها.. هو الجامع الكبير القابع وسط مدينة "المعرة" والذي يعتبر نقطة علام يهتدي بها القادمون حتى في العهد الحاضر لشموخ مئذنته المرتفعة والتي تظهر للعيان من الشرق والغرب مهما ارتفعت الأبنية حولها.
الجامع كتلة من الطراز المعماري القديم وهو شبيه بالجامع الأموي في "حلب" إلا أن الأول متأخر ومتدرج في عهود بنائه التاريخية،
كما أنّ مئذنة الجامع الكبير روعة فنية في غاية التأثير وهي كما وصفها الأستاذ "عبد الرحيم المصري" في
باب المسجد الرئيسي
وثيقته قائلاً: «أهم ما في الجامع منارته المربعة، وهي أجمل أثر عمراني أبقاه الزمان في "المعرة" وأنفس ذخيرة حفظتها الأيام لتكون مثلاً يدل على مبلغ الفن العمراني في ذلك العهد، وهي- والحق يقال- بديعة الرواء محكمة البناء لا تدانيها في أحكام الصنع ودقة الوضع إلا منارة الجامع الكبير في "حلب"»
الجامع كتلة من الطراز المعماري القديم وهو شبيه بالجامع الأموي في "حلب" إلا أن الأول متأخر ومتدرج في عهود بنائه التاريخية،
كما أنّ مئذنة الجامع الكبير روعة فنية في غاية التأثير وهي كما وصفها الأستاذ "عبد الرحيم المصري" في
باب المسجد الرئيسي
وثيقته قائلاً: «أهم ما في الجامع منارته المربعة، وهي أجمل أثر عمراني أبقاه الزمان في "المعرة" وأنفس ذخيرة حفظتها الأيام لتكون مثلاً يدل على مبلغ الفن العمراني في ذلك العهد، وهي- والحق يقال- بديعة الرواء محكمة البناء لا تدانيها في أحكام الصنع ودقة الوضع إلا منارة الجامع الكبير في "حلب"»