روعة اللقاء

أيها
الصبح الندي بقطرات تحمل في اعماقها كل عناوين اللقاء ،تحمل في جوفها كل أطياف
الألون السبعة في قوس قزح، أايتها الشمش
المشرقة على صباحات عمرنا الذي سربلته أكاليل التواصل الفكري والروحي ، شمس سطعت
ورمت بحبالها من أفق الكون البعيد ، ويالها من حبال تحمل كل رسائل الود والاشتياق
من فوق الركن القابع فيه مسكنها ، من شرق الدنيا
من نحوي ون وراء النظر الذي اختصر
المسافات بيننا ، إنه أيقونة الصباح المبشر في ترحال الألق المتواري خلف مسافات
تلاشت بقربها من قلبي قبل ان تتلاشى من
عيني، مسافات بدأت تنصهر بحرارة فنجان قهوتي السمراء المرّة، أقحمت نفسي
بتفكير حالم خط سطرا" فيه تجلت أروع
سمفونية لقاء بين أطياف الود وتحت شجيرات الصنوبر الصامد الصادق في تحنانه لروعة اللقاء..........


سمفونية
كوميدية ظننتها وتلك هي كانت.......


........


سمفونية
عارية من كل المتاهات ،إلا من لحن واحد
خالد فريد ،إنه لحن الشوق ،واي شوق بعد طول البعاد بين شرق الارض وغربها ، تلك هي
أمنية غالية اراد الباري لها أن تولد على
مناضد خشبية صفت للمتعبين من الاستمتاع بمحاظرة علمية ادبية لا يهم من أي نوع هي ؟


المهم انها
شغلت فكرا" متلهفا" بشغ للنهل من تلك القاعات الكبيرة .

وأيّ نقاء ذاك الذي يغّذي نبعاً من صفاء الصداقة الخالصة؟!!
إنّها لكلمات معبّرة تسمو فوق المشاعر وتربو أن تكون إلاّ في القلب .
شكرا لك قيصر ، ونرجو الاستزادة