الرئيسية
أحدث الصور
على الرغم من كونه صيدلانياً إلا أنه عرف بنبوغه المبكر في الالكترونيات، ثم في عالم الكمبيوتر، فصمم العديد من المنشآت السياحية وقام بإجراء العديد من التعديلات لآلات مستوردة، عدا عن اختراعاته المتعددة، ولقبه الكثيرون بأبي الكمبيوتر.
صلاح الدين الرزوق من مواليد قرية تلمنس، يحمل إجازة في الصيدلة في
جامعة دمشق عام 1989 نشأته الريفية أثارت فيه مناظر الجرارات والحصادات، فدفعته هذه الإثارة لتصنيع نماذج مصغّرة لها من أدوات بسيطة، وكان يزودها بمحرك يعمل بواسطة البطاريات، لتقوم تلك النماذج بنفس حركات الآلات الزراعية، ولم يكن قد تجاوزت العاشرة بعد".
في المرحلة الاعدادية من درلسته اتجه الى دراسة الضوء، وكانت المحصلة أن أنشأ سينما مصغّرة، ثم جهازاً لإسقاط الصور العاتمة، وفي نهاية الثانوية بدأ بدراسة الالكترونيات فصنع جهازاً للإنذار ضد السرقة، ثم أنشأ دارات تحكم عن طريق الصوت، وأعجب جداً(بجبر بول) لذلك تعمق بدراسة أنظمة العد الثنائية والبوابات المنطقية، الأمر الذي دفعه لاقتناء حاسوب (سينكلير)عام 1981م الذي يتطلب تشغيله تلفازاً ومسجلة كاسيت ومن خلاله قام بإنتاج برامج بسيطة كحل معادلة من الدرجة الثانية أوحساب حجم كرة، وحين دخل الجامعة لدراسة الصيدلة بدأ بمراسلة أكسفورد للحصول على مراجع بلغة برمجة (اسيمبلي) ومن خلالها استطاع برمجة المعالجات المصغّرة (الميكروبروسيرس) وتطبيقها في الدارات العملية، ثم انتقل لدراسة لغة البيزك، وكويك بيزك، ثم باسكال،
"أما على صعيد الصيدلة فقام بإنتاج برامج محاسبة تخدم موضوع الأدوية (انتهاء الصلاحية، ورقم الوجبة) وتفيد موضوع الغذائيات".
كما قام بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج لانجاز العديد من أفلام الكرتون، حيث صمم آلة لتطبيق تعابير الوجه والشفاه على الشخصية الكرتونية من خلال حركات الممثل، وهذا يتم من خلال كاميرا مسلّطة على وجه الممثل، لتنعكس نفس الحركات والتعابير على الشخصية الكرتونية، وبعض هذه الأعمال يعرض في عدد من قنوات التلفزة منها المجد
والجدير بالذكر أغلب معامل المنطقة خضعت لتعديلاته، وصمم الكثير من آلات لمعامل الإسفنج والبلاستيك وآلات لصناعة الحصر، إضافة إلى عمله في التصميم والديكور فقد صمم عدداً من المنشآت السياحية كمسبح المنديل،
هذا ما صرح به به لموقع ادلب على الرابط الآتي :
http://www.esyria.sy/eidleb/index.php?p=stories&category=face&filename=200803170906013
صلاح الدين الرزوق من مواليد قرية تلمنس، يحمل إجازة في الصيدلة في
جامعة دمشق عام 1989 نشأته الريفية أثارت فيه مناظر الجرارات والحصادات، فدفعته هذه الإثارة لتصنيع نماذج مصغّرة لها من أدوات بسيطة، وكان يزودها بمحرك يعمل بواسطة البطاريات، لتقوم تلك النماذج بنفس حركات الآلات الزراعية، ولم يكن قد تجاوزت العاشرة بعد".
في المرحلة الاعدادية من درلسته اتجه الى دراسة الضوء، وكانت المحصلة أن أنشأ سينما مصغّرة، ثم جهازاً لإسقاط الصور العاتمة، وفي نهاية الثانوية بدأ بدراسة الالكترونيات فصنع جهازاً للإنذار ضد السرقة، ثم أنشأ دارات تحكم عن طريق الصوت، وأعجب جداً(بجبر بول) لذلك تعمق بدراسة أنظمة العد الثنائية والبوابات المنطقية، الأمر الذي دفعه لاقتناء حاسوب (سينكلير)عام 1981م الذي يتطلب تشغيله تلفازاً ومسجلة كاسيت ومن خلاله قام بإنتاج برامج بسيطة كحل معادلة من الدرجة الثانية أوحساب حجم كرة، وحين دخل الجامعة لدراسة الصيدلة بدأ بمراسلة أكسفورد للحصول على مراجع بلغة برمجة (اسيمبلي) ومن خلالها استطاع برمجة المعالجات المصغّرة (الميكروبروسيرس) وتطبيقها في الدارات العملية، ثم انتقل لدراسة لغة البيزك، وكويك بيزك، ثم باسكال،
"أما على صعيد الصيدلة فقام بإنتاج برامج محاسبة تخدم موضوع الأدوية (انتهاء الصلاحية، ورقم الوجبة) وتفيد موضوع الغذائيات".
كما قام بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج لانجاز العديد من أفلام الكرتون، حيث صمم آلة لتطبيق تعابير الوجه والشفاه على الشخصية الكرتونية من خلال حركات الممثل، وهذا يتم من خلال كاميرا مسلّطة على وجه الممثل، لتنعكس نفس الحركات والتعابير على الشخصية الكرتونية، وبعض هذه الأعمال يعرض في عدد من قنوات التلفزة منها المجد
والجدير بالذكر أغلب معامل المنطقة خضعت لتعديلاته، وصمم الكثير من آلات لمعامل الإسفنج والبلاستيك وآلات لصناعة الحصر، إضافة إلى عمله في التصميم والديكور فقد صمم عدداً من المنشآت السياحية كمسبح المنديل،
هذا ما صرح به به لموقع ادلب على الرابط الآتي :
http://www.esyria.sy/eidleb/index.php?p=stories&category=face&filename=200803170906013
