شرُوط الصَّداقة
إذا المَرْءُ لا يَرْعاكَ إلاَّ تكَلـُفا ... فدَعْهُ ولا تـُكثِرْ عَليْهِ التـَّأسُفا
ففِي الناسِ أبْدالٌ وفِي التَّرْكِ راحَةٌ ... وفي القلبِ صَبْرٌ لِلحَبيبِ وَلوْ جَفا
فما كلّ مَن تهْواهُ يَهْواكَ قلبُهُ ... ولا كلّ مَن صافيْتَهُ لكَ قدْ صَفا
إذا لم يكُنْ صَفو الودادِ طبيعَة ... فلا خَيْرَ في وُدٍّ يَجيءُ تَكَلـُفا
ولا خيرَ في خِلٍّ يخونُ خليلـَهُ ... ويَلقاهُ مِنْ بَعدِ المَوَدّةِ بالجَفا
ويُنكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عهدُهُ ... ويُظهِرُ سِراً كان بالأمسِ قدْ خَفا
سلامٌ على الدّنيا إذا لم يَكُنْ بها ... صَديقٌ صَدوقٌ صادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفا
إذا المَرْءُ لا يَرْعاكَ إلاَّ تكَلـُفا ... فدَعْهُ ولا تـُكثِرْ عَليْهِ التـَّأسُفا
ففِي الناسِ أبْدالٌ وفِي التَّرْكِ راحَةٌ ... وفي القلبِ صَبْرٌ لِلحَبيبِ وَلوْ جَفا
فما كلّ مَن تهْواهُ يَهْواكَ قلبُهُ ... ولا كلّ مَن صافيْتَهُ لكَ قدْ صَفا
إذا لم يكُنْ صَفو الودادِ طبيعَة ... فلا خَيْرَ في وُدٍّ يَجيءُ تَكَلـُفا
ولا خيرَ في خِلٍّ يخونُ خليلـَهُ ... ويَلقاهُ مِنْ بَعدِ المَوَدّةِ بالجَفا
ويُنكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عهدُهُ ... ويُظهِرُ سِراً كان بالأمسِ قدْ خَفا
سلامٌ على الدّنيا إذا لم يَكُنْ بها ... صَديقٌ صَدوقٌ صادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفا