لا يخفى على أحد أن المعلمين أصبحوا اليوم كالطيور التي تغرد خارج السرب بعد أن ملّت السماء تغريدها ؛ كيف لا وقد أصبح المعلّم في زماننا نادرة يتندّر بها من قبل الكثيرين حتى صار على ألسنة الناس - أخصّ الشباب منهم - في جلساتهم وسمرهم يتبادلون من خلال هذه الأحاديث الضحكات على تصرف وجدوه مضحكا أو موقف لا يروقهم فيعيدونه بصياغات شتى ومن هذا كثير وكثير .
في الوقت الذي كان فيها للمعلّم تلك الهالة الرهيبة التي يشعر فيها المرء بشيء بل بكثير من التعظيم تجاه اولئك الذين ما بخلوا علينا يوما بنور نستضيء به ظلمة الليل ، أو بشربة نسدّ بها ظمأ القيظ .
فطوبى لمن كان لنا سراجا نستضيء به ، وطوبى لكلّ من فرش يديه بساطاً تمشي الأجيال عليه حتى تبحر في عالم من العلم والمعرفة.
ارفعوا أيديكم تحيّة لتلك المشاعل التي لا ينطفئ بريقها وشعاعها ، وانحنوا أمام كبرياء شموخهم ، وتذللوا أمام تواضع لا يكون إلا كبرياء وشموخا .
الابنة البارّة بمعلميها : البتول
في الوقت الذي كان فيها للمعلّم تلك الهالة الرهيبة التي يشعر فيها المرء بشيء بل بكثير من التعظيم تجاه اولئك الذين ما بخلوا علينا يوما بنور نستضيء به ظلمة الليل ، أو بشربة نسدّ بها ظمأ القيظ .
فطوبى لمن كان لنا سراجا نستضيء به ، وطوبى لكلّ من فرش يديه بساطاً تمشي الأجيال عليه حتى تبحر في عالم من العلم والمعرفة.
ارفعوا أيديكم تحيّة لتلك المشاعل التي لا ينطفئ بريقها وشعاعها ، وانحنوا أمام كبرياء شموخهم ، وتذللوا أمام تواضع لا يكون إلا كبرياء وشموخا .
الابنة البارّة بمعلميها : البتول